بسم الله الرحمن الرحيم
قـوارب الحياة تمضـي .. وساعات الزمان تجـري .. وكـل
انشـغل بأنيس
نعيش معه أجمـل اللحظـات وأعـذب الأوقـات
نشـعر معه بشـعور عجيب يضفي حلاوة على القـلب.. وبهجـة إلى الفؤاد
فمن ذا الذي كان أنيسـه وسلوة روحـه؟
القرآن العظـيم
هذا الكتاب الذي قال الله تعالى عنه ( لوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) [الحشر : 21]
فهلا تفكرنــا واتعظـنــا!!؟
أن تعيش مع القرآن وتستشعر لذة قراءته أمر عظيم... خفي قيمته عند كثير من الناس فكيف حـالك مع القــرآن !!؟
هل خصصت جزءا من وقتك لقراءة وردك اليومي !!؟
وهل أحسست بالألم إن لم تستطع قراءة وردك بسبب ظروف ألمت بك !!فلنراجع أنفسنا ولنحاسبها على التقصير ...
ولنتذكر آخر مرة قرأنا فيها القرآن بكل جوارحنا
وآخر مرة ذرفت أعيننا ... واقشعرت جلودنا عند قراءة القرآن
قال تعالى
" الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فماله من هاد" الزمر\"23\"
فعلينا أن نصلح حالنا ... ولنرقق قلوبنا بقراءة القرآن آناء الليل وأطراف النهار .. ولنستشعر عظمة معانيه ..
وحبذا لو اجتهدنا في حفظه ونقشنا أحرفه الكريمة في صدورنا
نســأل الله أن يبلغنا حفظ كتابه وأن يجعله شاهدا لنا لا علينا
وأن يوفقنا للعمل بما فيه إنه ولي ذلك والقادر عليه ... آمين